النشر العلمي هو الهدف والناتج الأساسي للبحث العلمي. ويعتبر أحد أهم أسس التقيم الأكاديمي وتصنيف الجامعات. هذا الأمر حوله إلى هوس عند الباحثين حول العالم.بحيث يتنافس الباحثون في عدد المنشورات وعدد الاستشهادات citation ومستوى المجلات حسب معامل التأثير Impact Factor. لكن يجب الانتباه أنه على التوازي مع ذلك أصبح واقع الحال في كثير من الأحيان تجارة رابحة تقوم عليها شركات عالمية.
سأحاول في هذه التدوينة التطرق إلى بعض المعايير التي تحدد جودة الورقة البحثية بحيث تزداد نسبة قبولها في المجلات ذات عامل التأثير العالي.
سأحاول في هذه التدوينة التطرق إلى بعض المعايير التي تحدد جودة الورقة البحثية بحيث تزداد نسبة قبولها في المجلات ذات عامل التأثير العالي.
بنية النص أو المقالة العلمية باللغة الانكليزية:
تتكون اي مقالة علمية من: عنوان، ملخص abstract، كلمات مفتاحية، مقدمة،
مراجعة الأعمال المتعلقة literature review، طريقة البحث methodology،
النتائج والمناقشة، الخاتمة، شكر الداعمين acknowledgment بالإضافة للمراجع references ويمكن
إضافة بعض الأشياء المتممة.
واللغة الانكليزية لغة بنوية من حيث الكتابة حيث تدرس فيها أساليب كتابة المقالة وفق معايير محددةوالهدف الأساسي هو تسهل القراءة. ويمكن للمهتم الاطلاع على مئات المصادر والدورات التدريبية الافتراضية والحقيقية التي تتناول الكتابة التقنية والعلمية وأساليبها. أضف إلى ذلك أنه غالباً ما يكون شرط التسجيل على الماجستير أو الدكتوراة حضور مثل هذه الدورات التدريبية أو تجاوز امتحانات اللغة. هذا الوضوح في معايير الطريقة الأكاديمية في الكتابة برأيي أحد أسباب كون اللغة الانكليزية لغة العلم هذه الأيام. غالبية المجلات العلمية تنشر باللغة الانكليزية وذلك في كل بلاد العالم حتى غير الناطقة بالاتكليزية ولذلك تعتبر أول خطوة في نشر بحث علمي جيد اتقان مهارات الكتابة العلمية. ويلجأ كثير من الباحثين حول العالم إلى خدمات التدقيق اللغوي والتنقيح التي تحسن النص مم يساعد في قبوله للنشر في المجلات العلمية الرصينة وذات معامل التأثير العالي والتي يكون سوء اللغة سبباً أساسياً لرفض النص المبعوث طلباً للنشر.
لكن ما الذي يميز مجلة عن أخرى ويجعل مجلة أقوى من أخرى مم يؤثر على تحديد سويات عالية للبحوث والنصوص المقبولة. أهم عامل للتمايز والتصنيف بين المجلات هو عامل التأثير الذي يرتبط بشكل أساسي بعدد الاستشهادات أو الاقتباسات. لكن ما هو عامل التأثير.
عامل التأثير Impact factor:
هو عامل قياس يستخدم لتقييم أهمية المجلات العلمية المحكمة ضمن مجال تخصصها البحثي، ويعكس كمية الاستشهادات أو الإشارة للأبحاث المنشورة citation كمراجع للأبحاث الجديدة. وعليه فالمجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع تكون مجلة مهمة تتم الإشارة والاستشهاد للأبحاث المنشورة فيها بشكل أكبر مم يعني أن عدد القراء والمتابعين كبير أيضاً. و معامل التأثير تم اقتراحه من قبل إيوجين جارفيلد Eugene Garfield مؤسس المعهد العلمي للمعلومات Institute for Scientific Information (ISI) وفهرس ISI يعتبر من أهم الفهارس التي يسعى الباحثون للنشر في المجلات الواردة فيه. في ماليزيا مثلاً يطلب النشر في المجلات المفهرسة في فهرس ISI ,وفهرس scopus فقط حتى يعتبر البحث جيداً ويدخل في تقييم الباحثين والمحاضرين ويستحقوا الترفيع الوظيفي في الدرجات الأكاديمية على أساسه. وتقوم بعض المؤسسات كـمؤسسة تومسون رويترز مالكة ISI حتى العام 2016 بحساب معاملات التأثير بشكل سنوي للمجلات العلمية المحكمة المسجلة عندها ونشرها في ما يعرف بتقارير الاستشهاد بالمجلات الأكاديمية Journal Citation Reports.، والتي يتم فيها تصنيف المجلات بحسب معاملات التأثير.
هو عامل قياس يستخدم لتقييم أهمية المجلات العلمية المحكمة ضمن مجال تخصصها البحثي، ويعكس كمية الاستشهادات أو الإشارة للأبحاث المنشورة citation كمراجع للأبحاث الجديدة. وعليه فالمجلة التي تملك معامل تأثير مرتفع تكون مجلة مهمة تتم الإشارة والاستشهاد للأبحاث المنشورة فيها بشكل أكبر مم يعني أن عدد القراء والمتابعين كبير أيضاً. و معامل التأثير تم اقتراحه من قبل إيوجين جارفيلد Eugene Garfield مؤسس المعهد العلمي للمعلومات Institute for Scientific Information (ISI) وفهرس ISI يعتبر من أهم الفهارس التي يسعى الباحثون للنشر في المجلات الواردة فيه. في ماليزيا مثلاً يطلب النشر في المجلات المفهرسة في فهرس ISI ,وفهرس scopus فقط حتى يعتبر البحث جيداً ويدخل في تقييم الباحثين والمحاضرين ويستحقوا الترفيع الوظيفي في الدرجات الأكاديمية على أساسه. وتقوم بعض المؤسسات كـمؤسسة تومسون رويترز مالكة ISI حتى العام 2016 بحساب معاملات التأثير بشكل سنوي للمجلات العلمية المحكمة المسجلة عندها ونشرها في ما يعرف بتقارير الاستشهاد بالمجلات الأكاديمية Journal Citation Reports.، والتي يتم فيها تصنيف المجلات بحسب معاملات التأثير.
ويحسب معامل التأثير IF لسنة من السنوات y حسب الاستشهادات في السنتين السابقتين كما يلي:
أي أنه يتحدد بعدد الاقتباسات والاستشهادات نسبة إلى عدد المنشورات في السنتين السابقتين وعدد الاستشهادات الداخل في الحساب يكون فقط للاستشهادات الواردة في المجلات المسجلة في فهرس ISI
مثلاً عندما نقول أن مجلة ما معامل التأثير لها هو 2 أي أن مقالاتها يستشهد بها بمعدل مرتين كل سنتين للمقال الواحد. المجلات التابعة لدور النشر nature مثلا عوامل تأثيرها 30 و 40 وربما أكثر....
وطبعاً كلما زاد عامل تأثير المجلة زاد عدد المهتمين بالنشر فيها وبالتالي يزداد عدد الأبحاث المرسلة لها مما يرفع معايير قبولها للأبحاث فلا تقبل سوى المقالات ذات السوية العالية.
جدير بالذكر أن ISI تأسست
عام 1960 وتملكتها Thomson Reuters منذ العام 1992 حتى العام 2016 وكانت تعرف
باسم Thomson ISI أو web of science وفي 2016 بيعت وأصبحت تعرف بـ Clarivate Analytics
عوامل أخرى:
بالإضافة لـ IF و (JCR)Journal Citation Reports الذي هو الأشهر والأقوى حالياً هناك عوامل قياس أخرى مشابهة منها
- Eigenfactor: يصدر عن ISI و web of science أيضاً لكن بطريقة حساب أعقد تعتمد على عدد الاستشهادات للمجلة كاملة ويراقب الاستشهاجات في السنوات الخمس الأخيرة وليس آخر سنتين فقط.
- Eigenfactor: يصدر عن ISI و web of science أيضاً لكن بطريقة حساب أعقد تعتمد على عدد الاستشهادات للمجلة كاملة ويراقب الاستشهاجات في السنوات الخمس الأخيرة وليس آخر سنتين فقط.
- SCImago Journal Rank (SJR) (Elsevier): يشابه eigenfactor ولكن يعتمد على قاعدة بيانات المنشورة على موقع Scopus بدلا عن قاعدة بيانات الموجودة في موقع Web of Science (ISI, JCR)
- وهناك عوامل أخرى ترتبط بفهارس أخرى أقل اهمية بالنسبة للمجلات الهامة.
التصنيفات الربعية Q1 - Q4
حسب عامل التأثير يتم تقسيم المجلات في كل فرع من فروع العلم الأساسية حسب عددها وعامل تأثير كل منها إلى أربعة أرباع. المجلات في الربع الأول Q1 لها عامل التأثير الأكبر وهكذا. وهذا التقسيم يعطي صورة أوضح لأن عامل التأثير لفروع معينة أعلى منه في أخرى فمجلة في العلوم الهنسية بعامل تأثير 3 ربما تكون في Q1 بينما في العلوم الطبية المجلات فوق 10 مثلاً تكون Q1. وفروع العلوم حسب ISI هي:
- العلوم الزراعية Agricultural Sciences
- البيولوجيا والكيمياء العضوية Biology & Biochemistry
- الكيمياء Chemistry
- الطب السريري Clinical Medicine
- علوم الحاسب Computer Science
- البيئة Ecology/Environment
- الاقتصاد والأعمال Economics/Business
- الهندسة Engineering
- الجيولوجيا وعلوم الأرض Geosciences
- علم المناعة Immunology
- علوم المواد Materials Science
- الرياضيات Mathematics
- علم الاحياء المجهري Microbiology
- البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة Molecular Biology & Genetics
- علم الأعصاب Neuroscience
- علم العقاقير Pharmacology
- الفيزياء Physics
- علم النبات والحيوان Plant & Animal Science
- علم النفس / الطب النفسي Psychology/Psychiatry
- العلوم الاجتماعية Social Sciences
- علم الفضاء Space Sciences
قبول المقالات للنشر في المجلات الرصينة:
المجلات الرصينة هي المجلات المحكمة والتي تتبع معايير لتقييم المقالات المرسلة لها وفق آلية تسمى التحكيم أو مراجعة الأقران peer review. وعملية التحكيم هي عملية إخضاع العمل أكاديميي إلى فحص دقيق من قبل خبراء في مجال العمل قبل منح الإذن في نشر العمل في دورية متخصصة. وتكون نتيجة المراجعة إما القبول بها، أو رفضها، أو القبول المشروط بالمراجعة. ويقوم المحرر editor باستلام المقالات وطلب رأي اثنين أو أكثر من الأخصائيين في الموضوع المؤهلين للقيام بمراجعة حيادية. وهذه الطريقة هي الأفضل حتى الآن والمتبعة من معظم المجلات العلمية. لكن طبعاً لا شيء كامل وهذه الآلية ليست دقيقة دائماً وهي آلية يمكن التلاعب بها. وهناك طبعاً من يجيد اللعب على القوانين فتوجد شركات عالمية تجيد اللعب على زيادة عدد الاستشهادات من خلال التبادل والدفع المالي بطريقة غير شريفة بهدف رفع عامل تأثير المجلة وتتقاضى أموالاً لقاء النشر دون النظر الحقيقي للسوية العلمية بأن تختار مقييمن يقبلون بسهولة بأي بحث أو بالقيام بعملية تدقيق وهمية. وتدخل أحياناً اعتبارات شخصية أو سياسية أو تنافسية في صحة هذا التقييم فقد تقبل أوراق بحثية ذات سوية منخفضة وقد ترفض أبحاث جديدة لعدم فهم المدقق لمحتواها أو لأسباب شخصية غير علمية.
كيف تضمن أن تكون المقالة أو النص العلمي المرسل للمحرر ذو سوية عالية؟
بعيداً عن مدى جدوى عامل التأثير والتحكيم، حتى يعتبر النص العلمي نصاً قوياً ويتمكن المؤلف من ضمان عدم رفض مقاله يجب أن يحقق النص عدداً من الشروط بالإضافة للشرط الاساسي الذي هو أن يكون بحثاً أصيلاً يقدم مساهمة علمية جيدة ويحتوي على اكتشافات أو نتائج جديدة. بالإضافة لذلك يجب:
1- أن يحتوي النص على رسالة واضحة ومفيدة ومثيرة لانتباه القارئ.
2- أن يتم عرص معلومات المقال بطريقة منطقية وذات هيكيلية جيدة.
3- أن يتمكن المحرر editor والمراجعون reviewers من فهم الشيء المميز significant features للبحث المقدم وما هي المساهمة العلمية الجديدة فيه؟
4- عنوان المقالة والملخص والكلمات المفتاحية هي الواجهة التي ستترك الانطباع الأول عن المقال فيجب أن تكون جذابة ومثيرة للاهتمام، غنية بالمعلومات عن البحث وتركز على نقاط القوة والمساهمة في البحث.
5- العنوان يجب أن لا يكون طويلاً، لا يحتوي اختصارات غير معروفة، يجب أن يكون محدداً وقريباً من صلب البحث ويحتوي كلمات دقيقة لغوياً وعلمياً وليست عامة.
6- بالنسبة للملخص يمكن اتباع قاعدة العشر جمل على الأكثر:1- 2 جملة للهدف والغاية من البحث، 2-3 جمل الطريقة المواد أو الوسائل المستخدمة، 2-3 جمل للنتائج و2-3 جمل للخاتمة والمناقشة
7- المقدمة هي قصة البحث وهدفه وتاريخه. المقدمة هي سيناريو العمل وأهميته وعلاقته بالأبحاث الأخرى والمشاكل الاجتماعية أو الاقتصادية مثلاً. لا تذكر كل ما يتعلق بمجال البحث بل ركز على المواضيع ذات الصلة بموضوع بحثك الدقيق. واذكر الأبحاث القريبة جداً من بحثك وعلاقة بحثك بها والتطوير أو التحسين في بحثك. * المحرر قد يختار مراجعين لبحثك من الأبحاث المتعلقة related work التي تذكرها.
ويفضل أن تبين الحافز motivation وراء البحث واشرح بدقة أهمية بحثك أوصعوبته مقارنة بالبدائل مبيناً لماذا بحثك أفضل أو على الأقل بماذا هو مختلف.
ويفضل أن تبين الحافز motivation وراء البحث واشرح بدقة أهمية بحثك أوصعوبته مقارنة بالبدائل مبيناً لماذا بحثك أفضل أو على الأقل بماذا هو مختلف.
مع الانتهاء من قراءة المقدمة يجب أن يفهم القارئ بشكل جيد ما هي المشكلة الأساسية problem statement وربما الحلول التي ستقدمها أو طريق الحل approach.
8- أن تكون طريقة البحث والنتائج واضحة من خلال المخططات البيانية والجداول المناسبة وأن يتم التركيز على مناقشة النتائج ومقارنتها بالأعمال المتعلقة literature review.
9- أن يكون عرض طريقة البحث أو التجارب واضحة بشكل يمكن القارئ من إعادة التجربة ويمكن في حال كانت الخطوات كثيرة ومعقدة وضعها في الملاحق. ولاداعي لشرح تجارب أو خطوات عمل منشورة سابقاً فذلك قد يساء فهمه ويعد سرقة أدبية Plagiarism. يكفي في حالة استخدام طريقة معروفة أو مقتبسة التلخيص مع ذكر المصادر المناسبة.
نقطة هامة أيضاً: لا بد من التأكد من تعريف كافة الاختصارات وتحديد القيم والبارمترات بدقة. إن الأخطاء السابقة تعتبر قاتلة وتعكس عدم الكفاءة العلمية وقد تؤدي لرفض الورقة البحثية المقدمة.
نقطة هامة أيضاً: لا بد من التأكد من تعريف كافة الاختصارات وتحديد القيم والبارمترات بدقة. إن الأخطاء السابقة تعتبر قاتلة وتعكس عدم الكفاءة العلمية وقد تؤدي لرفض الورقة البحثية المقدمة.
10- النتائج: يجب أن ترتبط النتائج ارتباطاً وثيقاً ومنطقياً بالمقدمة وطريقة البحث حتى تكون القضية أو القصة واضحة للقارئ. لا يجب أن يكتفي الكاتب بوضع النتائج بل يجب أن يحللها ويناقشها ويفضل أن يكون هناك قسم section لعرض النتائج وقسم لمناقشتها وحاول توضيح النتائج بالجداول والوسائل البيانية والبصرية المناسبة قدر الامكان. وتأكد من وضوح المخططات البيانية وسهولة قراءتها وفهم كل مكوناتها وتفسير رموزها. والمخططات البيانية مهمة جداً في قبول ورفض الورقة البحثية.
11- عملك هو كجبل الجليد والورقة البحثية هي الجزء الظاهر منه حيث لا يمكن أن تكتب كل شيء لكن يمكن أن تظهر أهم الأشياء في عملك ونتائج بحثك بطريقة مفهومة وواضحة ومؤثرة.
12- مناقشة النتائج يجب أن تكون دقيقة جداً ومدعومة بالأرقام والنتائج وليس مجرد عبارات لا برهان عليها. وتأكد من ربط نتائجك بالأبحاث الأخرى ومقارنة النتائج وتوضيح كيف تساهم نتائجك في رسم الصورة العامة لمجال البحث العام.
13- الخاتمة: الخاتمة conclusion ليست كالملخص abstract بل هي ذات علاقة أكثر بالنتائج. حاول أو تكون الخاتمة بلهجة ايجابية لكن دون مبالغة أو مغالاة في مدح أهمية البحث مثلاً جمل مثل : This method can potentially be used in لا علاقة لها بالخاتمة بل قد تزعج المحكمين.
14- المراجع: لا تبالغ في استخدام المراجع وحاول أن تستشهد بالمراجع وثيقة الصلة وتأكد من فهمك لمحتوى المصدر بشكل جيد قبل الاستشهاد. تجنب الاستشهاد المتكرر والمتعدد لأبحاثك أو لأبحاث جهة واحدة محددة. احرص على التنوع ما أمكن وحافظ بشدة على النموذج ونمط الاستشهاد template style .
15- لا تنسى شكر المشرف والجهة المانحة والمتبرعين بالمواد والمدقيين وكل من ساهم في العمل فهذا من أخلاق البحث العلمي.
16- أسماء المؤلفين authors: لا يوجد معايير واضحة ومحددة للتأليف ، ولكن قامت بعض المجلات والمؤسسات بوضع مبادئ توجيهية للعمل بها لذلك من الأفضل اتباع بعض المعايير. مثلاً في بعض المجلات الطبية حددت معايير لاعتبار المساهم مؤلفاً لضمان عدم تجاوز الأخلاقيات المهنية. هذه المعايير تحدد أن المؤلف الأكاديمي هو الشخص الذي ساهم في التصميم أو المفهوم conception أو تحصيل البيانات أو تحليلها أو تفسيرها. وهو الشخص الذي كتب مسودة النص العلمي manuscript أو دققه تدقيقاً ممحصاً ومن الضروري أن يعطي موافقته على نشر النسخة النهائية. وما لم تتحقق هذه الشروط فالشخص يعتبر مساهماً يمكن ذكر اسمه في قسم الشكر acknowledgement.
من ناحية أخرى، من أخلاق البحث العلمي عدم إهمال أي مؤلف فذلك سرقة لجهده. كما وعدم وضع أسماء كنوع من الهدية. وتذكر التأكد من صحة تهجئة أحرف الأسماء spelling .
من ناحية أخرى، من أخلاق البحث العلمي عدم إهمال أي مؤلف فذلك سرقة لجهده. كما وعدم وضع أسماء كنوع من الهدية. وتذكر التأكد من صحة تهجئة أحرف الأسماء spelling .
17- قبل أن ترسل الورقة البحثية للمجلة راجعها وأرسلها لكل المؤلفين المشاركين ليبدوا رأيهم وموافقتهم. كن مستعداً لتقبل النقد فهو في مصلحتك.
18- خطاب الشرح أو التغطية cover letter مهم جداً عند إرسال الورقة البحثية للمحرر editor. وليس من المستحسن أن يرسل الخطاب بإهمال. هذا الخطاب يعطي الانطباع الأول عن ورقتك البحثية التي قضيت ربما شهراً أو أكثر في تحضيرها وربما شهوراً في الاختبارات للحصول على النتائج. اذكر في خطابك نتائج البحث والحافز وراءه وسلط الضوء على الأشياء الجديدة والمميزة. في حال طلب منك قائمة للمحكمين اختر الخبراء لا الأصدقاء وضع في حسبانك أن بعض المحررين يستبعد من تذكر. وفي حال كان هناك بعض المحاذير أو الأشياء التي تخشى أن تفهم خطأ أو تود توضيحها لا تتردد في ذلك بأسلوب مناسب.
بعض الأسباب التي تؤدي لرفض الأوراق البحثية:
1- خارج مجال المجلة scope
2- ليس هناك مساهمة حقيقية أو معلومة جديدة يقدمها البحث أو عدم وضوح هذه المساهمة وفاعليتها.
3- السرقة أدبية Plagiarism أو مخالفة الأخلاق المهنية.
4- النص مكتوب بشكل سيء لغوياً أو من ناحية الهيكلة والتسلسل المنطقي.
5- التهاون في الالتزام بالقالب أو النموذج المحدد أو عدد الصفحات. لا تتوقع أن المحررين سيضيعون وقتهم في تعديل ورقتك.
6- النص يفتقر إلى تقديم وصف جيد أو كامل لطريقة البحث حتى ولو كانت النتائج جيدة
7- مراجعة الأبحاث المتعلقة literature review ليست كافية أومناسبة أو لا تركز على أشياء متعلقة بموضع البحث الدقيق.
8- طريقة البحث غير صحيحة أو غير مناسبة أو غير دقيقة.
9- تفسير وتحليل النتائج سيء.
10- البحث فيه تكرار لعمل سابق مع تغيير بسيط دون أي مساهمة مميزة. وربما تكون المساهمة مقبولة لكنها لا ترقى لجودة المجلة خصوصاً المجلات ذات عامل التأثير العالي. في هذه الحالة يجب أن يحسن الكاتب اختيار المجلة.
جزاكم الله خيرا
ReplyDeleteمدقق لغويمصحح لغوي - نحن شركة دولية تقدم خدمات التدقيق اللغوي والتصحيح الإملائي. كما ونقوم بتقديم خدمة تصحيح لغوي و تدقيق لغوي خدمة.
ReplyDeleteتصحيح لغوي للابحاث العلمية
ReplyDeleteتدقيق لغوي للابحاث العلمية - لقد ساعدنا عملائنا وطلابنا بنجاح على نطاق عالمي في الجامعات الخاصة والحكومية وقد تمت قبول شهادة التصحيح اللغوي من شركتنا لدى جميع المجلات البحثية العلمية المختصة والشهيرة.
to get more - https://www.pmproofreadingarabic.com/نماذج-لأعمال-سابقة/