Mohammed Hayyan ALSIBAI

في هذه التدوينة أحاول تجميع بعض مزايا المجتمع الياباني التي لمستها أثناء إقامتي في اليابان لمدة سبع سنوات ونيف والتي أرى أنها بشكل أو بآخر من أسباب تطور اليابان. هذه المشاهدات لعلها تعد عامة أمام تصرفهم في الكوارث. إن القوة الحقيقية المذهلة في هذا المجتمع كانت أبرز في مشاهداتي أثناء حادثة زلزال فوكوشيما . ولقد ذكرالاعلامي أحمد الشقيري في برنامجه خواطر كثيراً من ميزات هذا المجتمع لكن تبقى بعض التفاصيل الصغيرة أو الروتينية في الأوقات العادية ويبقى هناك الكثير ليقال مم لا يتسع له مقال وهذا بعضه:

  التدوينة بالعربية   One of the most annoying practice of some of the Islamic scholars nowadays is what called "Scientific Miracles in Quran". We should always remember that Quran is a book of life guidance and signs. It is not a book of science. In the Muslim world today, many people tries to find and show the relation between Islam and science by involving scientific interpretations of the Quran (and sometimes the Sunna) that claim to show that the sources make prescient statements about phenomena later confirmed by scientific research. This issue is supported by many Islamic scholars, but actually its also criticized by certain scientists as containing logical fallacies, being unscientific, likely to be contradicted by evolving scientific theories. In this post I am explaining my opinion about this issue:

Read it in English من الأشياء المثيرة للازعاج (لي على الأقل) هو ما يمارسه بعض من يتسمون باسم علماء تحت اسم الإعجاز العلمي في القرآن. للأسف ينشغل بعض من هؤلاء "العلماء" بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وينسون إعجازه الحقيقي المتمثّل في كونه منهجاً للحياة صالحاً لكلّ زمان ومكان. القرآن الكريم هو منهج حياة وهو كتاب هداية للحق. وهو قطعاً ليس كتاب علوم أو طب أو جيولوجيا. العلم الطبيعي مكانه الجامعات وكتب العلم والمخابر. كثير ممن يسمون شيوخاً أو علماء اليوم يحاولون إثبات وإظهار العلاقة بين تفسير أيات معينة في كتاب الله وأحيانا أحاديثاً للرسول وبين بعض المكتشفات والنظريات العلمية الحديثة. محور هذه الدراسات الاعجازية تتمحور حول أن القرآن والرسول قد تنبؤوا أو بينوا أموراً غيبية قبل 14 قرناً. هذه الأمور أثبتها ويثبتها العلم باستمرار. وهذا التوجه يلقى رواجاً كبيراً بين المسلمين اليوم رغم أنه يتلقى نقداً من بعض العلماء الطبيعيين كون بعض التفسيرات ليست صحيحة وتعمد إلى لي اعناق النصوص وتفصيلها على مقدار الاكتشاف العلمي أو النظرية. واللادينيون عموماً يناقشون كثيراً من هذه الاعجاز...

تتكرر من فترة لأخرى حوادث باتت تندرج تحت ما يسمى الإساءة للإسلام والنيل من رموزه، ويقوم بهذه الأفعال أشخاص أو جماعات إما تعبيرا عن حقد أو استياء من المسلمين أو الارهاب الممارس تحت ادعاء الاسلام، وإما كسبيل للشهرة والمجد الزائف أو لإشغال عموم المسلمين عن قضايا حقيقية.